يَـديْ شـبْـهُ مَـشْلولةٍ
أستطيعُ بها
أنْ أُلوّح تلويحتينِ فقطْ
ثمّ أبكي على منْ أودّعـها
أو أنامْ
أستطيعُ بها
أنْ أُلوّح تلويحتينِ فقطْ
ثمّ أبكي على منْ أودّعـها
أو أنامْ
يَـديْ شبْـهُ مشْلولةٍ
أستطيعُ بها
أنْ أُكـفْـكفَ واحدةً من دموعيْ
وأنْ أستظلّ بها
حينَ أرفعُ عينيْ إلى شمسِكِ المُسْتطيلةِ
حينَ تغيبينَ خلفَ الرّكامْ.
أستطيعُ بها
أنْ أُكـفْـكفَ واحدةً من دموعيْ
وأنْ أستظلّ بها
حينَ أرفعُ عينيْ إلى شمسِكِ المُسْتطيلةِ
حينَ تغيبينَ خلفَ الرّكامْ.
يَـديْ شبْـهُ مشْلولةٍ
أستطيعُ بها
أنْ أهشَّ على ما يُداهمُني من ذُبابٍ
وأنْ أشْتهي لَـثْـمَ خـدّيكِ
حين يصونانِ ما فيهما منْ نبيذٍ
ولا ينضحانْ
وأنْ أشتهي رَشْـفَ عينيكِ
حينَ تصونانِ ما فيهما من دموعٍ
ولا تَقْـطرانْ
أستطيعُ بها
أنْ أهشَّ على ما يُداهمُني من ذُبابٍ
وأنْ أشْتهي لَـثْـمَ خـدّيكِ
حين يصونانِ ما فيهما منْ نبيذٍ
ولا ينضحانْ
وأنْ أشتهي رَشْـفَ عينيكِ
حينَ تصونانِ ما فيهما من دموعٍ
ولا تَقْـطرانْ
يَـديْ شبْهُ مشْلولةٍ
حينَ أغفو
تقومُ يَديْ من سُباتي
وتمشي إلى شرفةِ البيتِ
تبْكي
وتهذي بكلّ عناقاتِنا تحت برْدِ الخيامْ
حينَ أغفو
تقومُ يَديْ من سُباتي
وتمشي إلى شرفةِ البيتِ
تبْكي
وتهذي بكلّ عناقاتِنا تحت برْدِ الخيامْ
يَدي شبْهُ مشْلولةٍ
.
.
يا حرامْ.
.
.
يا حرامْ.