تراقصت زهور مع الياسمين
تداعبها بالشجن لا بالانين
تمحو غيرتها بصوت بلبل حزين
تلعب معها بذكريات السنين
يوم إجتمع على الحب الأنين
تطير بها طيور الحب
كا عصفور جريحاً حزين
يداعبها لعله يكتب الفرح من أنين
صوته شجن لا صوت حزين
يتغنى لها في كل وقت وحين
يمحو ذكريات بها أشواق الأنين