قريبةٌ من القلبِ اوراق الاقاحي
والعنادلُ تدللها على صدري
وتعبثُ بالتفاصيل
حان لي ان اصيرَ او لا اصير
عنفوانُ شجرةٍ على الطّريق
واولادها ازهارها
الدرب يمشي وخطواتٌ لاتنتهي
والجسد يدمعُ شوقاً
والموعد سكران على ضفاف اللهفة
السنونو تتعاشق فوق الغيوم
تبني حلماً ازلياً تحت سقف القمر
ووشاحاً من نسمات خجولة يلف حجلا
سجا خصلات شعرها وغفى مع آخر قطرة نبيذ
على جبل البنسفج مرّي كالهبوب
اغمدي نظرة بالقمر اللّعوب
هناك شوق وحلم وناي وكأس في بداية الثماله
وبضع دقائقَ تجول حولي فرصة الى طريق الموت
يباغتها النهاوند تحت شجر الصفصاف
لينسجَ من شعرها المندّى
لحناً يؤنس جسدها الرّطب
الذي احتلته خيوط الشمس كاللّبلاب ....
