هِرميزُ عند النهرْ
أنا الطريدةُ أنتِ هِرْميزُ السماءِ و زرقةُ الريشِ الذي في السهمِ
منِّي القلبُ منكِ الإنتشاءُ أمامَ آلهةِ النهارِ على رفاتي يا ابنةَ الريحِ
التي فتحتْ شهيةَ غابةٍ للبحرِ و اتخذتْ شفاهي شاهداً لتقولَ هل شهْدُ
الحبيبةِ من زهورِ الصيفِ أم هبةُ الهواءِ قرأتُ عن نفسي كثيراً دونَ فهمٍ
للذي بعد الفواصلِ و اتهمتُ يدَ الذي كتبَ البدايةَ لي و قالَ أنا بريءٌ
فانسحبتُ من المرايا تاركاً وجهي يلملمُ نفسهُ و الماءُ يهزمني أمامكِ لا
يزالُ النَّهْرُ فيَّ معرَّضاً ليصيرَ أنثى شعرُها يأتي بنهرٍ آخرٍ و أنا الطريدةُ
مرةً أخرى أراوغُ سهمَكِ الممتدَّ حتى القلبِ تدهشُني ابتسامتُكِ التي فتحتْ
لنا غيمَ الفصولِ و سافرَتْ فينا المدينةُ شارعينِ و مفرقاً و أنا الذي لا بدَّ منه
على طريقِ البحرِ تدعونا المقاهي كي نرى موجَ البدايةِ واضحاً متلاشياً
و نرى بعيداً موجةً كُسِرَتْ على صوتِ النوارسِ من بعيدٍ كلُّ شيءٍ لا يفاجِىءُ
و الحياةُ تسيرُ نحو الرملِ أسرعَ من خُطَى الكَرْكَنْدِ أعرفُ أنني منَّيْتُ نفسي
بالحياةِ على ضفافِكِ و اتخذتُ الموتَ فيكِ رسالةً للطيرِ يا وجعي البعيدُ أنا
البعيدُ كما تبينَ أنتِ هِرْميزُ الذي ألقى أمامكِ قلبَهُ ليقولَ إنَّ الحبَّ سهمٌ لا تراهْ.
التي فتحتْ شهيةَ غابةٍ للبحرِ و اتخذتْ شفاهي شاهداً لتقولَ هل شهْدُ
الحبيبةِ من زهورِ الصيفِ أم هبةُ الهواءِ قرأتُ عن نفسي كثيراً دونَ فهمٍ
للذي بعد الفواصلِ و اتهمتُ يدَ الذي كتبَ البدايةَ لي و قالَ أنا بريءٌ
فانسحبتُ من المرايا تاركاً وجهي يلملمُ نفسهُ و الماءُ يهزمني أمامكِ لا
يزالُ النَّهْرُ فيَّ معرَّضاً ليصيرَ أنثى شعرُها يأتي بنهرٍ آخرٍ و أنا الطريدةُ
مرةً أخرى أراوغُ سهمَكِ الممتدَّ حتى القلبِ تدهشُني ابتسامتُكِ التي فتحتْ
لنا غيمَ الفصولِ و سافرَتْ فينا المدينةُ شارعينِ و مفرقاً و أنا الذي لا بدَّ منه
على طريقِ البحرِ تدعونا المقاهي كي نرى موجَ البدايةِ واضحاً متلاشياً
و نرى بعيداً موجةً كُسِرَتْ على صوتِ النوارسِ من بعيدٍ كلُّ شيءٍ لا يفاجِىءُ
و الحياةُ تسيرُ نحو الرملِ أسرعَ من خُطَى الكَرْكَنْدِ أعرفُ أنني منَّيْتُ نفسي
بالحياةِ على ضفافِكِ و اتخذتُ الموتَ فيكِ رسالةً للطيرِ يا وجعي البعيدُ أنا
البعيدُ كما تبينَ أنتِ هِرْميزُ الذي ألقى أمامكِ قلبَهُ ليقولَ إنَّ الحبَّ سهمٌ لا تراهْ.