جدى الذى لم أحضر جنازته ؛
يأتينى كل صباح ، بهيئة طائر من حكاياته التى يخبئها بين تجاعيد وجهه الخرافى ..
لم يزل يتوكأ على عصاه ؛
ويرعى خرافا على أرض قديمة ..
كلها تحولت إلى قبور ..بعشب أخضر ،
يشبه لون عينيه ،
بينما جسده ..
لا يزال منشورا كرائحة جلباب طاهر ،
على حبل الريح !
يأتينى كل صباح ، بهيئة طائر من حكاياته التى يخبئها بين تجاعيد وجهه الخرافى ..
لم يزل يتوكأ على عصاه ؛
ويرعى خرافا على أرض قديمة ..
كلها تحولت إلى قبور ..بعشب أخضر ،
يشبه لون عينيه ،
بينما جسده ..
لا يزال منشورا كرائحة جلباب طاهر ،
على حبل الريح !