طفل يمسك بطرف خيط :
إنها الأرض ،
التى قسمها طفل على هيئة مثلثات ، وشد أطرافها الأربعة بخيط حريرى ،
ولونها بألوان البحر والعشب والحب والدهشة ..
ثم طيرها كطائرة ورقية فى السماء ؛
.....
ما زالت الأرض تطير ،
وهذا ما يجعلها خفيفة فى دورانها كدرويش صوفى ..
يمسك بخاصرة الله !
.....
الأرض تتأرجح بأزمنتها اللانهائية كبندول ساعة من الأحداث التى لم تقع ..
وتجر خلفها ذيلا طويلا من الذاكرة ..
كيف يمكننى تذكر كيف حدث ما سيأتى ؟
وأنا ما زلت هنا ..
طفلاً ،
يمسك بإصبعين مرتعشين من الفرحة ،
طرف خيط الأرض ....
فيما تسحب سماء من الحيرة ، كل بكرة أيامه الحريرية !
التى قسمها طفل على هيئة مثلثات ، وشد أطرافها الأربعة بخيط حريرى ،
ولونها بألوان البحر والعشب والحب والدهشة ..
ثم طيرها كطائرة ورقية فى السماء ؛
.....
ما زالت الأرض تطير ،
وهذا ما يجعلها خفيفة فى دورانها كدرويش صوفى ..
يمسك بخاصرة الله !
.....
الأرض تتأرجح بأزمنتها اللانهائية كبندول ساعة من الأحداث التى لم تقع ..
وتجر خلفها ذيلا طويلا من الذاكرة ..
كيف يمكننى تذكر كيف حدث ما سيأتى ؟
وأنا ما زلت هنا ..
طفلاً ،
يمسك بإصبعين مرتعشين من الفرحة ،
طرف خيط الأرض ....
فيما تسحب سماء من الحيرة ، كل بكرة أيامه الحريرية !