لم أعد أحدّق طويلاً
في الأصيص المتناثر
في البلور المكسور
البيوت المهدّمة
في الأشلاء الآدمية
وفوهات القبور.
صرت على عجل
ألملم أشلائي
عقائدي المتناثرة
أخلاقياتي المكسورة
خيباتي الشاحبة
أمضي باحثاً عن كسرة خبز
وكمشة حب
وعلى كتفي صرة أمل مهترئة
بَليت من طول الانتظار.
لاشيء آخر غير ذلك
لاشيء آخر.