و لو .. غُبارَك !!
عادل سعيد
بعدَ أن فازَ بدنيانا ( الأُخرَويّون)
و كي نشعرَ أنّنا معفّرون
و لكِنْ ..
بتُرابِ وطن ..
إمنَحْنا صحراءً
لَمْ يختَصِم عليها لُصوصُكَ الفاضلون
نتيهُ فيها بأجساد عمياء
فقد باعوا أرواحَنا المحشوّةَ بالدمعِ
الى ( عُملاء ) السماء
بعدَ استئصالها ( شرعياً )
بمِقصّ لاهوتيّ
( مُحَلّف ) !!