لي وطنْ
عماد الكيلاني
ولي وطنٌ كان هناك
حيث الأمنيات
حيث فيه صارت كل المعجزات
أتته اقوامٌ عاشت هناك
بنت حضارتها
واستحكمت قوتها
وارتضت من ارضها خيراتها
وهناك ارض الرسالات
موطن النور
تلا الأنبياء قصصاً وحكايات
وهناك تُروى لمن سيأتي
ستقرأ الفصول
ستُتلى الآيات
من سورة العصر حتى سورة الصافات
ولي وطن هناك
على ربوعه قامت ممالك دامت
بعضها انتهى وقليلها ظل في الباقيات
اما رواية التاريخ فجلُّ صحيحها
مضارب الأمثال واصدق الحروب
حققت مجدنا في زمان الانتصارات !
تاريخنا مبنيٌّ على الانتصار
نشر الفضيلة في الربوع وفي الأمصار
في كل ارض لنا قدمٌ تعزز الايمان
وولّى الجهلُ وتحققت بالدِّين لنا الغايات
تلك كانت بعض اوهام
وبعضٌ منها أوهامٌ
لكنها أنتجت ثمارها ذكريات
خالدات
امجادنا تاريخنا سطّر الملاحم
اروع الذكريات !
وهناك لنا وطن
سيظل في الخالدين
سيحمل اسمه بل أسماءنا
انجماً في السما ساطعات !!!
نحن البناةُ
نحن الأُباةُ
نحن الولاةُ
ونحن سنبقى أجَلَّ من حكم
واعدل الحكّام ما قد ظلم
هاماتنا مرفوعة
افعالنا شامخات
راياتنا بالعز خافقات !!!
وهناك سيبقى لنا الوطن
سيظل يقاوم المِحَن
ويبقى على مدى الزمن !!!!!