اتهاماتٌ جاهزة
علاء نعيم الغول
نتاشا
في الرواياتِ التي كوَّمتُها جنبي كلامٌ مزعجٌ
و الموتُ يُنهي أجملَ الأشياءِ
هذا الحبُّ يُنهي خوفَنا
و الارتماءَ على رصيفِ العمرِ موتى دونما أثرٍ لنا
في الحبِّ ما يكفي لنُقْبَلَ طيبينَ و صالحَيْنِ
لكي نمرَّ أمامَ أبوابِ القيامةِ خالِيَيْنِ من الاداناتِ
التي تحتاجُ تبريراً و تصفيةً
لنا في الحبِّ أن نحيا و نتركَ خلفَنا ظلاً قديماً
باهتاً كالوقتِ مُبْتَذَلاً كأقوالِ السياسيينَ في حملاتهم
و الحبُّ فاتحةُ الفصولُ و موسمٌ من غير تقويمٍ
لماذا ينكرونَ على القلوبِ تحركاتٍ نحو عاطفةٍ
تعيدُ لها الحياةَ و تجعلَ المرآةَ أبهى
و هي تمنحُنا وجوهاً غيرَ عاريةٍ و شكلاً لا يراوغُ
أيهذا الحبُّ لن نخشى الذي سيعيدُنا
لحقيقةٍ مهزومةٍ و رعونةٍ أودت بمن عشقوا قديماً
خائفينَ من الادانةِ و اتهاماتِ الذين بدونِ قلبْ.